في الحديث: (الحساء يرتوا فؤاد الحزين) أي: يقويه ويشده، يقال: شربت شربة رتت قلبي، أي: شدته، قال أحمد بن يحيى: قد يكون الرتو شدا وإرخاء.
قال الحارث بن حلزة:
مكفهرا على الحوادث لا يرتوه .... للدهر مؤبد صماء
أي: لا ترخيه.
وقال لبيد:
فخمة دفراء ترتا بالعرى .... قرد مانيا وتركا كالبصل
أي: يشد بالعرى.
وفي حديث معاذ: (يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة) أي: بدرجة، ومنزلة، ويقال بخطوة.
وفي الحديث: (فيغيب في الأرض) يعني: أبا جهل (ثم يبدو رتوة) قال ابن قتيبة: فيها أقاويل: يقال بخطوةن ويقال (قدر) البسطة: ويقال: مدى البصر، ويقال: رمية السهم.