في الحديث: (أن الأبواب السماء تفتح فلا ترتج) أي: لا تطبق ولا تغلق: يقال: أرتجت الباب: فارتج، ويقال للباب: رتاج، وجمعه رتجه ورتج.
وفي بعض الحديث: (أن فلانا جعل ماله في رتاج الكعبة) أي جعل ماله لها.
ومن قول مجاهد في تفسير قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ} قال: الطوفات الموت، والجراد تأكل مسامير رتجهم أي: أبوابهم، يقال: رتاج ورتج، مثل: كتاب وكتب.
قوله: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} الرتعة بسكون التاء وحركتها: الاتساع في الخصب، وكل مخصب مرتع.
ومنه قول المحبوس للحجاج حين قال: (سمنت، قال: أسمنني القيد والرتعة)، يقال: رتعت الإبل، وارتعها صاحبها، وقال أبو عبيد: يرتع يلهو، وقال ابن الأعرابي: أي: هو مخضب لا يعدم ما يريده، وقال غيره: معناه يسعى، وينبسط، وقيل: يرتع: أي: يأكل، قال سويدن وإذا يخلوا، لحمي له رتع، أي أكل بسعة.
وفي حديث أم زرع: (في شبع وري ورتع) أي: تنعم.