وفي حديث سلمان: (أنه رؤى على حمار وخدمتاه تذبذبان) أرادوا بخدمتيه ساقيه سميتا بذلك لأنها موضعا الخدمتين وبهما الخلخالان، ويقال: أريد بهما مخرج الرجل من السراويل.
ومنه الحديث: (بادية خدامهن) أي ظاهرة خلاخيلهن.
ومنه قيل: فرس مخدم إذا كان أبيض الرسغين.
في الحديث: (أنه ص نهى عن الخذف) قال الليث: الخذف: رميك حصاة أو نواة تأخذها بين سبابتيك، أو تجعل محذفة من خشبة ترمى بها بين إبهامك والسبابة.
في حديث معاوية: (وقيل له: أتذكر الفيل؟ فقال أذكر خذقه) يعني روثه. يقال خذق الشيء وذرق وزرق بمعنى واحد.
قوله تعالى: {وإن يخذلكم} الخذل: الترك من الإعانة.
وفي الحديث: (كأنكم بالترك قد جاءتكم على براذين مخذمة الآذان} أي مقطعة الجذم والخذم والحزم والحز والحزق والجذف: القطع