في الحديث: (أن الكفار قالوا إن محمدًا ص يعلمكم كل شيء حتى الخراءة) / قال الليث: يقال خري يخرأ خرًا والاسم الخراء. [19/ أ].
وقال غيره: جمع الخراء خرؤ وقال شمر: جمع الخرء خرؤ.
في حديث ابن عمرو: (في الذي يقلد بدنته فيضن بالنعل قال: يقلدها خرابة) قال أبو عبيد: الذي تعرفه العرب في الكلام الخربة وهي عروة المزادة، سميت خربة لاستدارتها، وكل ثقب مستدير فهو خربة.
وقال ابن الأعرابي: خربة المزادة أذنها.
وفي حديث المغيرة: (كأنه أمه مخربة) أي مثقوبة الأذن وتلك الثقبة هي الخربة.
وفي الحديث: (وسأله رجل عن إتيان النساء في أدبارهن؟ فقال: من أي الخربتين، أو في أي الخرزتين، أو في أي الخصفتين) كذلك روى، والخربة: كل ثقب مستدير والجمع خرب، والحرزة مثل الخربة، والخصفة مثل الخرزة من خصفت النعل.
وفي حديث عبد الله: (ولا سترت الخربة) يعني العورة، يقال ما فيه خربة: أي عيب، والخارب: اللص.