مني فلان أي: توار، وإنما قيل للضب ذلك لأنه يلوي جحره تلوية.
وفي الحديث: (يكون قبل الساعة سنون خداعة) قال الأصمعي: أي يقل فيها المطر، يقال: خدع المطر إذا قل، وخدع الريق من فمه إذا قل، وقيل: إنه يكثر فيها الأمطار، ويقل الريع فذلك خداعها.
في الحديث: (والذي رميت به خدل جعد قطط) الخدل: الممتلئ الساق.
في حديث خالد بن الوليد: (الحمد لله الذي فض خدمتكم) يقال الخدمة سير غليظ مثل الحلقة يشد بها رسغ البعير ثم تشد إليها سراج نعلها، وسمى الخلخال خدمة لذلك.
ومنه الحديث: (لا يحول بيننا وبين خدم نساءكم شيء) قال/ أبو عبيد: [191/ أ] أصل الخدمة: الحلقة المستديرة فشبه خالد اجتماع أمر العجم [كان] واتساقه بذلك، فلهذا قال: (فض خدمتكم) أي فرقها بعد اجتماعها.