قوله: {قتل أصحاب الأخدود} الأخاديد: هي الشقوق في الأرض، واحدها: خد وأخدود.
[190/ ب] ومنه حديث مسروق/ (أنهار الجنة تجري في غير أخدود). أي في غير شق.
قوله: {يخادعون الله} الخداع: إظهار غير النفس في النفس وذلك أنهم أبطنوا الكفر وأظهروا الإيمان، فإذا خدعوا المؤمن فقد خدعوا الله- عز وجل.
وقوله: {وما يخدعون إلا أنفسهم} أي ما يحل عاقبة الخداع إلا بهم.
ومن كلامهم
من خدع من لا ينخدع فإنما يخدع نفسه
وفي الحديث الأخر: (الحرب خدعة) أي ينقضي أمرها بخدعة واحدة. ومن أمثالهم * أخدع من ضب حرشته * هو من قولك خدع