وفي الحديث: (أنه أتى بمخدج سقيم) المخدج: الناقص الخلق.
وفي الحديث: (كل صلاة ليس فيها قراءة فهي خداج} الخداج: النقصان، يقال خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوان النتاج وإن كان تام الخلق، وأخدجته إذا ولدته ناقص الخلق وإن كان لتمام الحمل.
ومنه قيل لذي الثدية: (مخدج اليد) أي ناقصها، وقال أبو بكر: قوله: (فهي خداج) أي هي ذات خداج فحذف ذات وأقيم الخداج مكانه على مذاهبهم في الاختصار، قال: ويجوز أن يكون المعنى: فيه مخدجة أي ناقصة وأحل المصدر محل الفعل كما قال عبد الله:
(إقبال وإدبار) وهم يريدون مقبل ومدبر.