خادمًا يقيك حر ما أنت فيه من العمل) يعني: التعب والمشقة لأن معها الحرارة والأعباء، ومع البرد السكون والراحة.
ومنهم قولهم: (ول حارها من تول قارها).
وفي الحديث: (ما رأينا أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من فلان إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أحر حسنًا منه) يعني: أرق منه دقة حسن.
في حديث أبي بكر (أنه كان يوتر من أول الليل ويقول:
واحرزا وابتغى النوافلا.-
وهذا مثل للعرب إذا ظفروا بالمطلوب وأحرزوه وطلبوا الزيادة وقد أحرزت الشيء والمحرز يقال له: الحرز.
ومنه الحديث الآخر: (لا تأخذوا من حرزات أموال الناس شيئًا) يعني: في الصدقة ويقول: (لا تأخذوا من خيارها) ويروي (من حزران الناس) الزاي قبل الراء.
في الحديث: (أن غلمة لحاطب احترسوا ناقة لرجل فانتحروها) / قال [144/ ب] شمر: الاحتراس أن تؤخذ الشاة من المرعى. ويقال للشاة المسروقة من المرعى حريسة.