حرد حرده إذا قصد قصده، وفيل على حرد: أي على حد أو قصد في المنع من قولك: حاردت السنة إذا منعت مطرها، وحاردت الإبل منعت ألبانها، وقيل على حرد: أي على غضب قادرين عند أنفسهم على قصد جنتهم.
قوله تعالى: {إني نذرت لك ما في بطني محررًا} أي معتقًا من مهنة أبوية لخدمة بيت الله. وقيل: معتقًا من عمل الدنيا لعمل الآخرة، يقال حررت العبد إذا جعلته حرًا.
وقوله: {ولا الظل ولا الحرور} الحرور استيقاد الحر ووهجه بالليل والنهار فاما السهوم فلا يكون إلا بالنهار.
وفي حديث عمر: (إن القتل قد استحر بأهل اليمامة) أي كثر واشتد.
وفي بعض الأخبار: (أن معاوية زاد أصحابه في بعض أيام صفين خمس مائة خمس [142/ ب] مائة فلما التقوا بعد ذلك/ ووقعت العين على العين جعل أصحاب علي بقولون لا خمس إلا جندل الإحرين) قال ابن الأعرابي: الجرة حجار سود بين جبلين وجمعها: حر وحران وحرار. وآخرون في الرفع، وآخرين في النص، والخفض والحرورية: نسبوا إلى حروراء قرية تعاقدوا فيها.
وفي حديث عمر: (ذري وأنا أحر لك)، تقول: ذري الدقيق لأتخذه حريرة لك، وهي حسًا.
وفي حديث علي رضي الله عنه: (أنه قال لفاطمة لو أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألته