وقالت أم حكيم بنت عبد المطلب: (إني حصان فما أكلم وثقافٌ فما أعلم) أي لا أعاب ولا يطعن عليَّ.
قوله: {انفروا خفافًا وثقالًا} قيل: موسرين ومعسرين وقيل: خفت عليكم الحركة أو ثقلت؛ والعرب تقول: رجل مثقل: إذا كان معه ما يثقله، ويكون ذلك من العوائق. وضده رجل مخف.
وقال قتادة: أراد نشاطًا/ وغير نشاط، يعني جمع نشيط.
وقوله: {وأخرجت الأرض أثقالها} يقال: موتاها؛ لأنها تثقل بهم. ويقال ما فيها من الكنوز.
وقوله: {اثاقلتم إلى الأرض} أي أخلدتم إليها.