الثفنة: هي ما ولي الأرض من كل ذي أربع، إذا برك.
قوله تعالى: {شهاب ثاقب} أي مضيء.
وكذلك قوله: {النجم الثاقب} وقد ثقبت النار وأثقبتها، فثقبت تثقب ثقوبًا. وقال الحجاج لابن عباس: (إن كان لمثقبا) أي إن كان لثاقب العلم. يريد: ما كان إلا مثقبًا. و (إن) بمعنى (ما) النفي. و (اللام) بمعنى (إلا).
قوله تعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} أي حيث وجدتموهم.
يقال: ثقفته أثقفته ثقفًا: أي وجدته. وثقفته يدي: أي صادفته.
ومنه قوله تعالى: {فإما تثقفنهم في الحرب} أي تصادفنهم. ورجل ثقف لقف: إذا كان سريعًا مدركًا لطلبته. وثقف لقف.
وفي حديث الغار: (وهو غلام لقن ثقف) أي ذو فطنة. يقال: رجل ثقف وامرأة ثقاف.