وقال النضر بن شميل: يقال: ثقلت إلى الأرض: أي اضطجعت وطمأننت.
وقوله: {ثقلت في السموات والأرض} قال ابن عرفة: أي ثقلت علمًا وموقعًا.
وقال أبو محمد القتيبي: ثقلت: أي خفيت: وإذا خفي عليك الشيء ثقل.
وقوله عز وجل: {وإن تدع مثقلة إلى حملها} أي نفس مثقلة بالذنوب.
وقوله: {قولا ثقيلًا} أي له وزن. يقال: ثقلت الشيء: إذا وزنته.
وجاء في التفسير أن أوامر الله عز وجل ونواهيه وفرائضه لا يؤديها أحد إلا بتكلف ما يثقل، فهو معنى قوله: {قولا ثقيلًا}.
وقوله: {مثقال ذرة} أي زنة ذرة. وقال الشاعر:
وكلًا يوفيه الجزاء بمثقال
أي يوزن.
وقوله: {أيها الثقلان} يعني بهما الجن والإنس، سميا ثقلين؛ لأنهما