في حديث أم سلمة أنها قالت لعائشة رضي الله عنها: (قد جمع القرآن فلا تندحيه) أي لا تفرقيه ولا توسعيه. يقال: ندحت الشيء ندحًا إذا وسعته، ويقال: إنك لفي ندحة ومندوحة من كذا، أي سعة. ومنه حديث عمران بن حصين (إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب) أي سعة وفسحة أي فيها ما يستغنى به الرجل ع الأضرار/ إلى الكذب.
قوله تعالى: {وجعل لله أندادا} أي مثالا الواحد ندونديد وهو المثل.
في حديث عمر رضي الله عنه (أن رجلا ندر في مجلسه فأمر القوم كلهم بالطهارة لئلا يخجل النادر) الندرة الخضفة بالعجلة.
وفي حديث أبي هريرة (دخل المسجد وهو يندس الأرض برجله) أي يضرب بها والندس الطعن.
في حديث الحجاج: (أنه كتب إلى بعض عماله أن أرسل إلى بعسل الندغ والسخاء) الندغ السعتر البري وهو من مراعي النحل.