ومنه الحديث (ألا لا تنخعوا الذبيحة) وهو أن يفعل بها هذا الفعل، والنخاع: خيط الرقبة.
في الحديث (لا يقبل الله إلا الناخلة) يعني الخالصة من كل شيء ويروى (لا يقبل الله إلا نخائل القلوب) يعني النيات الخالصةيقال: نخلت له النصيحة أي خلصتها.
في حديث الشعبي: (اجتمع شرب) من الأنبار فغنى باخمهم) قال ابن الأعرابي: النخم أجود الغناء.
في الحديث: (انتدب الله لمن يخرج في سبيله) أي أجابه إلى غفرانه.
يقال ندبته للجهاد وغيره فانتدب له أي أجاب.
وفي حديث مجاهد لما قرأ قوله تعالى: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود} قال ليس بالندب ولكنه صفرة الوجه والخشوع.
الندب: أثر الجرح إذا لم يرتفع عن الجلد والندب في غير هذا الخطو.