(ندا)

في الحديث (لو رأيت قاتل عمر رضي الله عنه في الحرم ما ندهته) أي ما زجرته، والنده الزجر بصه ومه.

قوله تعالى: {إذ نادى ربه نداء خفيًا} قال ابن عرفة: النداء هنا الاستعانة والدعاء وقوله تعالى: {يوم التناد} أي يوم القيامة لأن أصحاب الجنة ينادون أهل النار} أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا}.

وينادى أصحاب النار أصحاب الجنة} أن أفيضوا علينا من الماء}. وقيل سمى يوم التناد لأن الناس ينادون على الرحمن عز وجل، وقيل: لأنه يدعى كل أناس بإمامهم وقرئ} يوم التناد} ومعناه النداد دل على ذلك قوله تعالى: {يوم تولون مدبري}.

وقوله تعالى: {يوم يفر المرء من أخيه} أي يندون فارين يقال ند اليعير وند الإنسان.

وقوله تعالى: {فليدع ناديه} أي إنك ناديه وهم أهل مجلسه أي يستشيرهم والنادي والندى المجلس.

ومنه قوله تعالى: {أحسن نديا} والندوة الاجتماع للمشاورة وتنادي/ القوم إذا اجتمعوا في النادي. وفي الحديث (قريب البيت من النادي يقول: ينزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015