وفي الحديث: (كمثل الصائم القانت) يريد المصلي.
ومنه قوله: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} وقال أبو بكر الأنباري: القنوت: ينقسم إلى أربعة أقسام: الصلاة، وطول القيام، وإقامة الطاعة، والسكوت.
وروي عن زيد بن أرقم: (كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت: {وقوموا لله قانتين} فأمسكنا عن الكلام).
في حديث أم زرع: (وأشرب فأتقنح) قال أبو بكر: قال ابن السكيت: معناه أقطع الشرب ولم يذكر للفظه اشتقاقا.
في الحديث: (خضلي قنازعك) القنازع: خصل الشعر، يقول: نذيها ورويها بالدهن ليذهب شعثها.
وفي حديث آخر: (نهى عن القنازع) قال الأصمعي: واحدتها اقنزعة وهو أن يؤخذ الشعر ويترك منه مواضع لا تؤخذ، يقال: لم يبق من شعره إلا قنزعة وعنصوة، وهذا مثل نهيه عن القزع.
في الحديث: (فتخرج النار عليهم قوانص) أي قطعا تأخذهم كما تخطف الجارحة الصيد، وقيل: أراد شررا كقوانص الطير.