السموات والأرض مخلوقون كما أراد الله تعالى: لا يقدر أحد على تغيير الخلقة، فآثار الصنعة دالة على أن الطاعة طاعة الإرادة والمشيئة وليست طاعة العبادة.
وقوله تعالى: {أمة قانتا لله} أي مطيعا.
وقوله تعالى: {اقنتي لربك} أي اعبديه
وقوله: {ومن يقنت منكن لله} أي من يقم على الطاعة.
وقوله: {قانتات} أي قيمات بحقوق أزواجهن، والقنوت القيام والقنوت الدعاء.
ومنه الحديث: (قنت شهرا) أي قام يدعو، والقنوت: الخشوع أيضا.
وقيل في قوله: {قانتات} مصليات.
ومنه قوله: {اقنتي لربك} قال بعض أهل اللغة: أي صل.