قوله تعالى: {ومن يقنط من رحمة ربه} القنوط: اليأس وقد قنط يقنط وقنط لغة.
ومن رباعيه قوله تعالى: {والقناطير المقنطرة} القناطير جمع قنطار وهي الجملة من المال، وجاء في التفسير مثل مسك ثور ذهبا وجاء ثمانون ألفا والمقنطرة المضعفة، ويقال: المكملة، كما يقال: بدرة مبدرة، وألف مؤلف، وقال بعضهم: ولقد سمى البناء القنطرة لتكاثف بعض البناء على بعض والقنطار عند العرب: المال الكث.
ومنه قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} أي مالا كثيرا.
ومنه الحديث: (أن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية وقنطر أبوه) أي صار له قنطارا من المال.
في الحديث حذيفة: (يوشك بنو قنطوراء أن يخرجوا أهل العراق من عراقهم كأني بهم خنس الأنوف خزر العيون عراض الوجوه)
يقال: والله أعلم- أن قنطوراء كانت جارية لإبراهيم عليه السلام، ولدت له أولاد منهم الترك والصين.
قوله تعالى: {مهطعين مقنعي رءوسهم} أي رافعي رءوسهم ينظرون في