كالدهان، وقيل: معنى الآية: لتركبن حالا بعد حال، وقيل للحال: طبقن لأنها تملأ القلوب أو تشارف ذلك.
ومنه الحديث: (اللهم اسقنا غيثا طبقا) أي: مالئا الأرض، يقال: هذا مطر طبق الأرض، إذا طبقها، أي: ملأها والغيث الطبق: هو العام الواسع يطبق الأرض بالماء.
وفي حديث عمر (رضي الله عنه) (لو أنه لي طباق الأرض ذهبا) أي: كأنه يعم الأرض فيكون طبقا لها.
وقال الأزهري في قوله: {لتركبن طبقا عن طبق} أي: حالا بعد حال/ من إحياء وإماتة وبعث، حتى تصيروا إلى الله تعالى.
وقرئ: {لتركبن} أي: لتركبن يا محمد طبقا من أطباق السماء، وقال ابن عرفة: يقال مضى طبق وجاء طبق، أي مضى عالم، وجاء عالم.
ومنه قول العباس (رضي الله عنه): (إذا مضى عالم، بدا طبق).
يقول: إذا مضى قرن بدا قرن، وقيل للقرن طبق: لأنهم طبق للأرض ثم ينقرضون ويأتي طبق آخر.