وفي الحديث: (كل الخلال يطبع عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب) قال شمر: أي يخلق عليه، والطباع: ما ركب في الإنسان من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لا يزايلها، يقال: فلان كريم الطباع والطابع، وهو اسم مؤنث على فعال نحو مهاد ومثال.
وفي حديث الحسن: (وسئل عن قوله تعالى: {لها طلع نضيد} فقال: هو الطبيع في كفراه) الطبيع: لب الطلع، سمي بذلك لامتلائه، يقال: طبعت الإناء، إذا ملأته، وكفراه، وكافوره: وعاؤه.
قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق} قال: أبو بكر: معناه: لتركبن حال بعد حال، لأنها تكون في حال كالمهل، ثم كالفرس الورد، وفي حال