وفي حديث آخر: (علم عالم قريش طباق الأرض) أي: ملء الأرض، وفي رواية أخرى: (قريش الكتبة الحسبة ملح هذه الأمة، عالمهم طباق الأرض) كأنه يعم الأرض فيكون طبقا لها.
وفي حديث أم زرع: (زوجي عياياء طباقاء) قال ابن الأعرابي: والمطبق عليه حمقاء، وقال أبو بكر: هو الذي أموره مطبقة عليه، وقيل: هو المقدم العب.
وفي حديث ابن مسعود: (وتبقى أصلاب المنافقين طبقا واحدا) الطبق: فقار الظهر، واحدتها: طبقة، يقال: صار فقاره كله فقارة واحدة فلا يقدرون على السجود.
وفي حديث ابن عباس حين سأله أبو هريرة فأفتاه فقال: (طبقت) قال أبو عبيد: أراد: أصبت وجه الفتيا، وأصله: إصابة المفاصل، ولهذا قيل لأعضاء الشاة: طوابق واحدتها: طابق.
وفي الحديث: (أن مريم (عليها السلام) جاعت، فجاء طبق من جراد فصادت منه).