وَذَلِكَ عَن أَربع وَخمسين سنة على الْأَشْهر بِمصْر، وَدفن بقرافتها، وَاخْتلف فى الشَّهْر، فالأكثرون على أَنه رَجَب، وَمَا أحسن مَا اتّفق للناظم من كَون الشافعى در.
وبالنون والزاى وَالْقَاف إِلَى أَن الأوزاعى، وَهُوَ الْفَقِيه الإِمَام أَبُو عَمْرو عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الشامى، نزيل بيروت للمرابطة، كَانَت وَفَاته فى سنة سبع وَخمسين وَمِائَة، وَذَلِكَ ببيروت، فى الْحمام زلق بهَا فَسقط وغشى عَلَيْهِ، فَلم يعلم بِهِ حَتَّى مَاتَ رَحمَه الله.
وبالنون وَالْقَاف: إِلَى أَن وَفَاة أَبى حنيفَة، وَهُوَ الإِمَام الْأَكْبَر النُّعْمَان بن ثَابت الكوفى سنة خمسين وَمِائَة، وَذَلِكَ على الْمَحْفُوظ. عَن سبعين سنة. وَقيل: سنة إِحْدَى، وَقيل: ثَلَاث.
وبالألف وَالسِّين وَالْقَاف إِلَى أَن الثورى، وَهُوَ: الإِمَام أَبُو عبد الله سُفْيَان بن سعيد، أحد من كَانَ يُقَلّد فِيمَا مضى، كَانَت وَفَاته سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَة بِالْبَصْرَةِ.
(336 - (ص) وَمَالك (قطع) وَأحمد (أَمر)
إِسْحَاق (رَحل) والبخارى (نور) [/ 235] )
(ش) أَشَارَ بِالْقَافِ والطاء وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن مَالِكًا وَهُوَ ابْن أنس أَبُو عبد الله إِمَام دَار الْهِجْرَة كَانَت وَفَاته فى سنة تسع وَسبعين وَمِائَة، وَذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة، وَدفن بِالبَقِيعِ.
وَالْألف وَالْمِيم وَالرَّاء الْمُهْملَة: إِلَى أَن أَحْمد وَهُوَ: ابْن مُحَمَّد بن حَنْبَل أَبُو عبد الله الشيبانى البغدادى الشهير، كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ على الصَّحِيح بِبَغْدَاد.
وبالراء والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَاللَّام: إِلَى أَن وَفَاة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن يَعْقُوب الحنظلى المروزى ثمَّ النيسابورى، الْمَعْرُوف بِابْن رَاهَوَيْه الْحَافِظ صَاحب الْمسند، كَانَت فى سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان.