وبالكاف وَالْجِيم وَالْقَاف: إِلَى أَن ابْن مُحَيْصِن وَهُوَ مُخْتَلف فى اسْمه على أَقْوَال فَقيل: عَمْرو بن عبد الرَّحْمَن، وَقيل: عَمْرو بن مُحَيْصِن، وَقيل: مُحَمَّد بن عبد الله، وَقيل: عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد مُحَيْصِن، وَقيل: مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَيْصِن، وَقيل: عبد الله بن مُحَيْصِن، وَقيل غير ذَلِك، كَانَت وَفَاته فى سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة.
(335 - (ص) والشافعى (در) والأوزاعى (نزق)
(نق) [/ 234] أَبُو حنيفَة الثورى (اسْقِ))
(ش) لما انْتهى من الإثنى عشر شرع فى ذكر جمَاعَة مِنْهُم أَئِمَّة الْمذَاهب الْأَرْبَعَة، وَالْأَئِمَّة أَصْحَاب الْأُصُول السِّتَّة، فى طَائِفَة من الْأَئِمَّة والحفاظ غير مُمَيّز طَائِفَة من أُخْرَى، وَلَا مراع للأقدم، فالأقدم لضيق النّظم.
وَأَشَارَ بِالدَّال وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ: إِلَى أَن الشافعى: وَهُوَ الإِمَام الْأَعْظَم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْعَبَّاس القرشى المطلبى المكى، ثمَّ المصرى، كَانَت وَفَاته سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ،