وبالنون وَالْوَاو وَالرَّاء: إِلَى أَن البخارى وَهُوَ الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ابْن إِبْرَاهِيم صَاحب " الصَّحِيح " الشهير، وَغَيره، كَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَذَلِكَ فى لَيْلَة عيد الْفطر (بحرتند) قَرْيَة بِقرب سَمَرْقَنْد عَن اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ سنة، وَمَا أحسن مَا اتّفق فِي قَول النَّاظِم والبخارى، [نور] بِفَتْح أَوله وَكسر ثَانِيه على وزن فعل.
(337 - (ص) وَمُسلم (سرا) السجستانى (هرع)
والترمذى (عطر) ابْن ماجة (جرع))
(ش) أَشَارَ بِالسِّين، وَالرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ، وَالْألف، إِلَى أَن مُسلما وَهُوَ ابْن الْحجَّاج القشيرى النيسابورى مُصَنف " الصَّحِيح " ثانى الْكتب السِّتَّة، كَانَت وَفَاته فى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَذَلِكَ فى رَجَب، وَيُقَال: إِن سَبَب مَوته أَنه [/ 236] ذكر لَهُ حَدِيث فَلم يعرفهُ، فَانْصَرف إِلَى منزله، وقدمت لَهُ سلة تمر، فَكَانَ يفتش على الحَدِيث وَيَأْخُذ تَمْرَة، فَأصْبح مَيتا، وَقد فنى التَّمْر، وَوجد الحَدِيث.