المسيحية من ظلم الإسلام، ونفتح طريقًا للسيد المسيح لإرجاع هذه الكنائس سيرتها الأولى، هلموا إلى قلب العالم الإسلامي، لنحرر فوز الصليب على الهلال».

وطفق بعد ذلك القسيس (لبسيوس) يطوف في بلاد الأناضول وسوريا وينشر تقاريره عن حقيقة حال الأرمن، وتشكلت لجان ألمانية لمساعدتهم وأسس هو بعض محطات تبشيرية وانتهز فرصة انتصار اليابانيين في حربهم الأخيرة وذهب إلى روسيا لأجل تنصير الروسيين الذين يكرعون من المياه القذرة في الكنيسة الروسية، وقد قال هذا القسيس: «إن الاهتمام في صيانة الكنيسة الشرقية لا يكفي للنهوض بالشرق بل يجب مناضلة ومناوأة الإسلام عدو المسيحيين الشرقيين القديم».

وعلى أثر ذلك تحولت جمعية إسعافات الأرمن إلى جمعية التبشير الألمانية في سنة 1900 وقال (لبسيوس)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015