فعرضت فيه نماذج محصولات البلاد التي يرتادها المُبَشِّرُونَ مع صور محطات التبشير المنتشرة وصور متحركة تمثل أعمال المبشرين، وحاصل القول أنهم جمعوا في المعرض ملاهي عديدة وجعلوا أجرة الدخول نصف ريال أمريكي وأخذت بلدان أخرى أيضًا تعد المعدات لفتح معارض تبشيرية.

* * *

ثم جاء بعد ذلك ذكر إرساليات التبشير الألمانية التي امتازت فيها جمعية إرساليات التبشير الشرقية الألمانية، وقد كانت هذه الجمعية التبشيرية جمعية صغيرة للصلاة والتوسل من أجل تأسيس إرساليات تبشير في المشرق وذلك عقب مذابح الأرمن سنة 1895 أسسها القسيس (لبسيوس) ثم دخلت هذه الجمعية في دورها العملي إذ نشر مؤسسها منشورًا حماسيًا قال فيه:

«إن الشرق يدعو الغرب لشد أزره فجعل ما نتوخاه أن نحرر الشرق بواسطة السيد المسيح ونخلص الكنائس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015