إنه لا يكفي المناضلة والمناوأة، بل يجب شحذ السلاح.

قد أدرك مبشرو هذه الجمعية مغزى أقوال رئيسهم وفهموا أن مناضلة الإسلام بصورة جدية حقيقية تفتقر إلى الوقوف عليه تمامًا ولذلك باشروا طبع المؤلفات المتعلقة بالإسلام وأصوله ونشرها بين العالم المسيحي ورأوا من الواجب الاقتداء بإرساليات التبشير الأخرى وذلك بترجمة الكتب الدينية إلى اللغات الإسلامية وتأسيس مدارس للمبشرين واتخاذ التدابير لصيانة المسلمين المُتَنَصِّرِينَ من تعدي بني جلدتهم، وقد تمكنت هذه الجمعية من إخراج خطتها إلى حيز الفعل بفضل القسيس المولا (أفتارنيان) (?) الذي اعتنق النصرانية بعد أن قرأ الإنجيل ثم قام بالتبشير في البلاد البلغارية، وأنشأ مجلة أخرى سماها " كونش " أي الشمس ويعني بهذا الاسم أنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015