وعن عُبيد الله ابن أبي رافعٍ، عن أبيه، عن علي عليه السلام، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بحديث النزول بعد الثلث الأول، وفيه يقول الله: " ألا سائلٌ فيُعطى، ألا مُذْنِبٌ يَستَغْفِرُ فيُغْفَرَ له " (?) وهذا التخصيص بهذا الوقت يدلُّ على أن الاستغفار غير التوبة، وعن علي عليه السلام، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث: " من عُوقِبَ في الدنيا، فالله أكرمُ من أن يُثني عقوبته، ومن عفا الله عنه، فالله أحلمُ من أن يعود فيما عفى عنه " (?). وقد ذكرتُ طُرُقَهُ في غير هذا الموضع.

وعن علي عليه السلام، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فضل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ما تقدم، ذكره محمد بن منصور في " العلوم " فيما يُقال بعد الصلوات.

وعن النعمان، عن علي عليه السلام، عنه - صلى الله عليه وسلم -: " إن في الجنة غُرفاً لمن أطاب الكلام، وأفشى السلام، وأطعَمَ الطعام، وصلى بالليل والناس نيام " (?) فهذه تسعة أحاديث كلها من طريق أمير المؤمنين علي عليه السلام، تدل على صحة الرجاء، وعلى عدم تأويل أحاديثه.

وفي " نهج البلاغة " (?)، عنه عليه السلام في ذلك حديث عاشر، وهو في " مسند أحمد " (?)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، من طريق عائشة ولفظه: "الدواوين عند الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015