ثلاثةٌ، ديوانٌ لا يَدَعُه -وهو: الشرك بالله-، وديوانٌ لا يتركُه -وهو: حقوقُ المخلوقين، وديوانٌ لا يُبالي به وهو: ما بين العبد وربه عزَّ وجلَّ من صلاةٍ وصومٍ- ". وله شاهد عن أنس مرفوعاً، رواه البغوي (?) في تفسير: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنْهَونَ عنه} [النساء: 31]. ولفظه: " يُنادي منادٍ من بُطنانِ العرشِ يوم القيامة: يا أمة محمد، إن الله قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات، تواهَبُوا المظالم، وادخلوا الجنة برحمتي " ذكره بسنده.

وروى الهيثمي (?) مثل حديث عائشة، عن أنس (?)، وسلمان (?)، وأبي هريرة (?) في باب ما جاء في الحساب.

وروى عن أنس أيضاً نحو حديثه الذي رواه البغوي في باب آخر بعد ذلك، وهو باب من يتكفل الله تعالى بغرمائهم، وقال (?) فيه: رواه الطبراني في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015