لو رَوَى حديثاًً آخر مثله لطرحتُ حديثه، وليس هذا جرحاً، فإن شُعبة ما طَرَحَ حديثه، وهو المتكلم عليه.
ومثله حديث أبي هريرة، وعمر الذي فيه قول عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم -: " دع الناس يعملوا ". رواه مسلم (?)، وكذا حديثُ معاذ الذي أخبر به عند موته تأثماً، رواه البخاري ومسلم (?) وغيرهما. كلها قاطعةٌ في نفي التأويل.
وعن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام: " من قرأ القرآن فاستظهره شَفَعَ في عشرة من أهل بيته كلهم قد استوجب " (?).