وزاد هذا الكتاب روعة ونفعًا وإيضاحًا تعليقات فقيد الإسلام والعروبة العلامة محب الدين الخطيب رحمه الله تعالى, وأجزل ثوابه, وأسكنه فسيح جناته.
وقد أضفنا إليه بعض التحقيقات الحديثية والتاريخية، فجاء تحفة علمية, ووثيقة تاريخية قليلة النظير.
والله سبحانه نسأل أن ينفع به ويدخر لنا ثوابه {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} .
محمد مهدي الاستنابولي