شخصية مثل الصداقة أو الزيارات الودية للأسرة أو البيع والشراء وتبادل المنافع وغيرها.
كما يجب على المرشد وخاصة المرشد الطلابي الذي يجد نفسه وجها لوجه أمام المسترشد بين الجلسات مرات عديدة, ألا يتصرف بطريقة يتضح معها للآخرين أن هذا الطالب "المسترشد" في علاقة إرشادية مع المرشد في الوقت الحاضر, كأن يسأله مثلا أمام زملائه عما فعل إزاء موقف معين, وإنما عليه أن يقصر مثل هذه الأسئلة على الجلسات وداخل حجرة الإرشاد.
وإذا اتضح للمرشد أن العلاقة بينه وبين المسترشد تسير في طريق غير صحيح كأن يكون هناك مقاومة شديدة من جانب المسترشد للاستجابة للعملية الإرشادية, أو أن يكون هناك اعتماد غير سوي من جانب المسترشد على المرشد, أو العكس كأن يلمس المرشد في نفسه رغبة شديدة في استمرار العلاقة أكثر من اللازم أو عندما تسير العلاقة في طريق مسدود من حيث تحقيق الأهداف الإرشادية, فإن على المرشد أن يعمل على إنهاء العلاقة الإرشادية، وإذا كان المسترشد لا يزال دون تحقيق أهداف الإرشاد فإن المرشد يلتزم بمعاونته على استكمال الإرشاد لدى مرشد أو متخصص آخر ويتخذ الإجراءات المناسبة لإحالته إلى المتخصص المناسب. ونفس الشيء يلتزم به إذا وجد أنه غير قادر على تحقيق الأهداف من خلال الطريقة أو الطرق التي استخدمها أو إذا كانت هناك نتائج عكسية كأن ازدادت المشكلة سوءا.
كما يمتنع المرشد عن الدخول في علاقة إرشادية إذا كانت هناك رابطة مع هذا المسترشد من نوع العلاقة بين الزوجين والإخوة والأصدقاء, وكذلك المرءوس والرئيس والمدرس والطالب إلا إذا تحقق عدم وجود مرشد آخر يقوم بهذا العمل.
والمرشد لا يتخذ قرارات خاصة للمسترشد وهو يقصر دوره على مساعدة المسترشد على تعلم مهارات اتخاذ القرارات, وإرشاده إلى أفضل المصادر وأدقها بالنسبة للمعلومات التي تساعد على اتخاذ القرارات.
ويجب على المرشد أن يتحقق عند دخوله في علاقة إرشادية مع المسترشد أن هذا المسترشد ليس فعلا في إطار علاقة إرشادية مع مرشد آخر. وإذا كان هذا المسترشد فعلا