لقياس نتائج الإرشاد. وفي الطريقة الأولى, فإن المراقبة الذاتية تعتبر أسلوبا من أساليب الحصول على المعلومات لتصوير المشكلة. وفي الطريقة الثانية, فإن المراقبة الذاتية تدخل كعملية في أساليب ضبط النفس "انظر أساليب ضبط النفس في الفصل الخاص بطرق الإرشاد".
والاستخدام الذي يهمنا هنا هو المراقبة الذاتية كوسيلة لجمع بيانات حول كمية سلوكيات الهدف "التكرار، والكمون، والمدة، والشدة". وتشتمل المراقبة على تسجيل حدوث السلوكيات بالورقة والقلم، أو باستخدام العدادات والأجهزة الإلكترونية.
المميزات:
1- لها صدق تلازمي عالٍ.
2- قد تزيد في صدقها التنبئي "التوقعي" عن غيرها من الطرق, ما عدا الملاحظة المباشرة.
3- تتيح المراقبة الذاتية عينة شاملة وممثلة للسلوكيات الراهنة في بيئة المسترشد.
4- تتسم بالموضوعية نسبيا.
العيوب:
1- يصعب استخدامها مع بعض الحالات؛ نظرا لشدة أعراض المشكلة, أو لاستخدامهم لأدوية.
2- يختلف الأفراد في دقة مراقبتهم لأنفسهم.
3- بعض المسترشدين لا يقبلون مراقبة أنفسهم.
4- بعض المسترشدين يقاومون جمع بيانات رقمية, وبشكل مستمر.
5- قد تؤدي مراقبة السلوك إلى رد فعل Reactivity يؤثر على السلوك، بمعنى أن مراقبة الفرد لسلوكه الشخصي قد تؤدي به إلى إنقاص السلوك، وهذا في حد ذاته يؤثر على قياس نتائج العمل الإرشادي, "وإن كان مرغوبا كأسلوب إرشادي في حد ذاته".