عيوب المقابلة:

1- تعتبر أقل طرق جمع البيانات انتظاما وتقنينا، وبذلك فإن المعلومات التي نحصل عليها لا تكون عالية الدقة أو التحديد.

2- انخفاض ثبات المعلومات التي يدلي بها الفرد في المقابلة؛ لأنها تعتمد على الذاكرة.

3- إذا كانت المقابلة هي الطريقة الوحيدة المستخدمة, فإن معنى ذلك أن يعتمد المرشد تماما على ما يقرره المسترشد بنفسه, وقد يكون فيما يقرره المسترشد مجاملة للمرشد.

4- تشتمل المقابلة على عدة مصادر للخطأ والتحيز, وخاصة في المقابلات غير المبنية Unstructured.

إرشادات لاستخدام المقابلة في التقويم:

1- يجب أن يحدد المرشد مسبقا بعض العبارات ذات النهايات المفتوحة ليستدعي أوصاف المسترشد للتقدم أو التحسن الذي حدث. ويشتمل ذلك على إشارات المسترشد عن درجة المشكلة في الوقت الحاضر، وكذلك شدتها، وكيف تبدو الأمور مختلفة عنها عند بداية الإرشاد.

2- أن نستخدم هذه العبارات الاستهلالية عند عدة نقاط في المقابلة، ويجب على المرشد أن يستخدم نفس الاستهلالات عند هذه النقاط "أي: في كل مرة".

3- عندما يكون ممكنا، يجب على المرشد أن يضاهي بين ما يقرره المسترشد, وبين ما دونه أو سجله المرشد في مقابلات مختلفة.

2- المراقبة الذاتية Self Monitoring:

المراقبة الذاتية هي عملية ملاحظة وتسجيل جوانب من السلوك الشخصي. ويمكن استخدام أسلوب المراقبة الذاتية في عملية الإرشاد بثلاث طرق: لتحديد مشكلات المسترشد، ولزيادة سلوكيات مرغوبة "أو تقليل سلوكيات غير مرغوبة"، وكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015