فشكك في تجذر الإسلام في النسيج الاجتماعي (?).

وحاول عبثا إيجاد ما يشبه التطرف الكنسي في تاريخنا ولو بشكل أقل حدة (171 - 172 - 173).

وطرح عددا من المغالطات التاريخية التي ليس التعرض لها من همنا الآن.

وشكك في كون العلمانية شأنا خارجا عن تاريخنا وشيمنا وواقعنا. (184). وفي كون الإسلام متجذرا في الشعوب العربية (182).

ولا تتجاوز هذه المغالطات مرحلة تزييف الوعي التي يتقنه العظمة. وقد أحسن المسيري في رده عليه.

ولسوء حظ العظمة فجماهير إخوانه العلمانيين يخالفونه في هذا، فاعترفوا صراحة بأن العلمانية جاءت للبلاد الإسلامية تحت راية الاستعمار.

منهم محمود إسماعيل الذي أقر بأنها جاءت إلى العالم العربي مع الاستعمار، وزاد: وإذ وقف الفقهاء موقف الرفض للعلمانية، فلأنها وفدت في الغالب الأعم من قبل مفكرين مسيحيين وتحت ظل الاستعمار الأوروبي (?).

واعترف العفيف الأخضر كذلك بأن العلمانية جاءت عبر الاستعمار. ولهذا لم تدخل السعودية لأنها لم تعرف الاستعمار (?).

وتابعه عادل الجندي، وزاد: العلمانية لم تدخل قط إلى العالم العربي كجزء من الفكر السياسي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015