يكون الدين أساسا أو وسيلة أو مظهرا لها. ووصف منشئها والمشتركين فيها بالخيانة الوطنية.

- تغيير التقويم الهجري إلى الميلادي في 1 يناير 1926.

- إلغاء اعتماد الإسلام كدين رسمي للدولة في 10 إبريل 1928.

وأما المغرب فلعب الاستعمار نفس الدور في إلغاء أغلب المظاهر الإسلامية وعوضها بأخرى غربية. وضيق على التعليم الإسلامي، كما سنبين ذلك في رسالة مستقلة إن شاء الله.

وعموما كان الاستعمار حريصا على تهميش دور الإسلام في الحياة العامة، مع ترك هامش ضيق جدا وحصره في وزارة الشؤون الدينية، وقراءة القرآن في بعض المناسبات الرسمية، ودرس التربية الإسلامية المهمش ضمن تعليم بمواده العديدة والمتعددة.

وتحول الإسلام من فاعل أساسي ومحرك مركزي للمجتمع والتاريخ إلى هامش ضيق.

وعليه فلا يمكن فصل ظاهرة العلمانية عن حركة التوسع الامبريالي وآثارها التي خلفتها في الرقعة الإسلامية (?).

ورغم وضوح هذه الحقائق التاريخية حاول عبثا عزيز العظمة القفز عليها من أجل إضفاء نوع من الشرعية التاريخية والموضوعية للعلمانية، ولو على حساب الحقيقة والتاريخ.

ولا تعدو محاولات العظمة أن تكون بحثا ميئوسا منه عن جذور للعلمانية في الوطن الإسلامي عبر مجموعة من الأوهام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015