كان علماء السنة قديما يقولون عن الجهمية: إنهم يدورون على أنه لا يوجد إله في السماء.

وهكذا العلمانيون في تقديري، يتحدث خليل عبد الكريم عن القرآن والسنة بمثابتهما إفرازا ثقافيا لعرب الحجاز في القرن السابع، لا أن إلها في السماء يعلم السر وأخفى هو الذي أنزله. وهذه هي حقيقة «تاريخية النص» كما سيأتي تفصيله في الجزء الثاني.

وهذا عادل الجندي يقول: بل إن هناك من أدعياء الدين ممن يقومون بدور المشعوذ والساحر بصورة بارعة (راجع ما يقوم به خبراء الإعجاز العلمي في القرآن) (?).

وقال أشرف عبد القادر: وأتعجب من جريدة الأهرام المصرية كيف تسمح للمشعوذ زغلول النجار أن ينشر أكاذيبه وهذياناته عن الإعجاز العلمي في القرآن الذي هو كذب وقح على القرآن والعلم معا (?).

وجزم أبو زيد بأن النصوص الدينية ليست نصوصا مفارقة لبنية الثقافة التي تشكلت في إطارها بأي حال من الأحوال (?).

من هنا يستحيل عند أبي زيد الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن، لأنه ما دام نصا لغويا فيجب بحثه داخل إطار الثقافة التي تشكل فيها لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015