ان التهجين قد يبدو في الظاهر كخلق جديد قد تطور عن قصد، مثل الكلب السلوقي والكلب البكيني Pصلى الله عليه وسلمKINصلى الله عليه وسلمSصلى الله عليه وسلم والكلب الصغير الافطس الأنف (بج PUG) ، وانها كلها كلاب، واذا ربيت بعناية تبقى على صفاتها المكتسبة، فانها ستظل كماهي الان. ولكنها لو عادت إلى حالة الطبيعة، فان هذه الكلاب التي عنى بتربيتها تعود في النهاية إلى فصيلتها الأصلية، وربما كان اصلها ذئبا، غير انها إذا كيفت تكييفا جيدا على البيئة التي وجدت فيها نفسها، ولم يتح لها التهجين، فانها قد تبقى كنوع جديد من الكلاب.

وقد ربى الحمام بقصد احداث سلالات جديدة منه، وربما حدث ذلك منذ بدء التاريخ. فمنه الحمام الذي له ذيل كالمروحة Fصلى الله عليه وسلمNTصلى الله عليه وسلمILS، والحمام الهزاز، وهناك فلتات وربما شواذ، ولكن (الجينات) تنتظر كامنة في هدوء لتعيدها إلى طرازها الاول. ويمكنك ان تراها في طريق عودتها إلى اصلها. في أي شارع باحدى المدن، إذ تلحظ بها التخطيط المتشابه. والميل العام إلى الإنسجام النهائي في اللون. واننا نكره الهجين (اليزرمبط) بغرائزنا، ونشمئز من رؤية بقرة ذات خمس أرجل، أو ذات راسين، ولكنا نعجب بالرجل الوسيم، إلا إذا كانت تنقصه الاخلاق، وبالمرأة الجميلة، ولكن احب الناس الينا هي الام المتفانية في أبنائها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015