عند اشتداد ظلمته من الأرواح الخبيثة التي كان نور النهار يحول بينها وبين الانتشار، فلما أظلم الليل عليها، وغاب نور القمر، انتشرت وعاثت، والاستعاذة من شر النفَّاثات في العقد تتضمن الاستعاذة من شر السواحر وسحرهن، والاستعاذة من شر الحاسد تتضمن الاستعاذة من النفوس الخبيثة المؤذية بحسدها ونظرِها. أما سورة الناس فهي تتضمن الاستعاذة من شر شياطين الإنس والجن؛ فقد جمعت السورتان الاستعاذةَ من كل شر، ولهما شأن عظيم في الاحتراس والتحصُّن من الشرور قبل وقوعها] (?) ، ومما يُلحظ هنا أن