.. فالصبر أكبر ملبس يختاره ... حر بَصِير بالعواقب مُسلم
وعَلى النَّبِي من الْإِلَه صلَاته ... مَا سَارَتْ الأظعان سوقا ترزم ...
قَالَ الشَّيْخ أَبُو بكر بن احْمَد الدريبي رَحمَه الله
كَانَ على النُّسْخَة الَّتِي نقلت مِنْهَا نُسْخَتي هَذِه مَا صورته
نقلتها من خطّ مؤلفها الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أوحد عصره وفريد دهره أبي الثَّنَاء مَحْمُود بن عَليّ بن مَحْمُود الدقوقي الْبَغْدَادِيّ قدس الله روحه
وَقَالَ أَيْضا شاهدت على الأَصْل الْمَنْقُول عَنهُ مَا صورته
سمع على الْوَلَد السعيد أَبُو الْخَيْر سعيد بن عبد الله الذهلي الحريري جَمِيع هَذِه القصيدة الموسومة بمرثاة الشَّيْخ الْعَالم الرباني تَقِيّ الدّين أَحْمد بن تَيْمِية الجراني بِقِرَاءَة الشَّيْخ الإِمَام الأوحد الْفَاضِل الْمُحَقق الْكَامِل جمال الدّين أبي أَحْمد يُوسُف بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد السامري وَذَلِكَ يَوْم الثُّلَاثَاء سادس عشر ربيع الأول سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
وَكتب ناظمها مَحْمُود بن عَليّ بن مَحْمُود الدقوقي حامدا ومصليا
توفّي ناظم هَذِه المرثاة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الدقوقي يَوْم الْإِثْنَيْنِ