وَله أَيْضا ... إِن لله علينا أنعما ... يعجز الْحصْر عَن الْعد لَهَا
فَلهُ الْحَمد على أنعمه ... وَله الْحَمد على الشُّكْر لَهَا ...
وَقد مدح الشَّيْخ رَحمَه الله بقصائد كَثِيرَة فِي حَيَاته ورثي بِأَكْثَرَ مِنْهَا بعد وَفَاته
فَمن القصائد الَّتِي مدح بهَا قصيدة نجم الدّين اسحق بن أبي بكر ابْن ألمى التركي وَهِي ... ذراني من ذكرى سعاد وَزَيْنَب ... وَمن ندب أطلال اللوى والمحصب
وَمن مدح آرام سنحن برامة ... وَمن غزل فِي وصف سرب وربرب
وَلَا تنشداني غير شعر إِلَى الْعلَا ... يظل ارتياحا يزدهيني ويطبي
وَإِن أَنْتُمَا طارحتماني فَلْيَكُن ... حديثكما فِي ذكر مجد ومنصب
بحب الأعالي لَا بحب أم جُنْدُب ... أقضى لبانات الْفُؤَاد المعذب ...