الفقه وغيره، وأعاد بالمدرسة السنية. مات سنة أربع وثلاثين وستمائة.
نزيل البصرة أبو القاسم، ولى القضاء ببعض نواحيها. سمع ببغداد أبا القاسم بسران وغيره، وعنه هبة اللَّه بن السقطى وغيره، وكان فقيهًا محمودًا مبرزًا. قال ابن ناصر: مات بالبصرة سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
تفقه بإربل على عمه أبى العباس الخضر، ثم توجه إلى بغداد فتفقه على الأمير أبى نصر بن نظام الملك، ثم عاد إلى إربل فدرس بها وأفتى، ثم قدم إلى الموصل ومات بها سنة تسع عشرة وستمائة.
ابن القاضى أبى الفضل تفقه على القاضى الحسين. قال عبد الغافر: كان هو وأبوه من أركان أصحاب الشافعى، ولم يذكر وفاته.
فقيه مشهور وقاضى نسا -رحمه اللَّه- بن رستم الواعظ المراغى، قدم بغداد وعقد بها مجلس الوعظ، وكان فقيهًا فاضلًا، كتب عنه يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقى.
قاضى أرمية. تفقه ببغداد، وسمع الحديث، حدث عنه أبو الغيثان الرواسى. قال ابن السمعانى: وكان فاضلًا فقيهًا ورعًا عالمًا.
نسبة إلى قرية من قرى جوين من نواحى نيسابور. الفقيه الأديب أبو موسى، قال