ابن الإمام أبى المظفر. من أهل نيسابور. تفقه على الإمام، ولد سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ومات سنة ست وخمسين وخمسمائة. قال ابن السمعانى فيه: الإمام ابن الإمام فقيه مناظر درس بنظامية نيسابور سمع، ورويت عنه.
قاضيها. ولد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة. قدم بغداد وقرأ المذهب والخلاف والأصول على أبى إسحاق الشيرازى، وسمع من أبى الغنائم وغيره. روى عنه جماعة منهم السلفى وقال: كان من أركان العلم بقطر أذربيجان فقهًا وأدبًا وحسن طريقة في أحكامه وقضاياه.
تفقه بالنظامية، وسمع من أبى الوقت وغيره، وعنه ابن الدبيثى والبرزالى. مات سنة ثمان عشرة وستمائة.
الواعظ من أهل مرو، وكان يعرف بالأمير، وكان من أحسن الناس كلامًا في الوعظ وأرشقهم عبادة. سمع زاهر بن طاهر وغيره، وعنه أبو محمد بن أبى الأخضر وغيره ولد سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، ومات سنة سبع وأربعين وخمسمائة بعسكر مكرم. كان قد توجه إليها رسولًا، ومن كلامه: لا تظنوا أن حيَّات تجئ إلى القبور من خارج إنما أفعالكم أفعى لكم وحيَّاتكم ما أكلتم من الحرام أيام حياتكم.
من أهل بروجرد. تفقه ببغداد على السيد أبى القاسم الدبوسى، وسمع قاضى القضاة أبا بكر الشامى وغيره، وعنه ابن السمعانى. وُلد سنة خمس وخمسين وأربعمائة، ومات بعد سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة.