القزوينى الشافعى الواعظ. وُلد سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
الوزير. ولد بمرو سنة ست وستين وأربعمائة، وتفقه بها على أبى المظفر السمعانى، ثم وزر ثم عزل ثم فوض إليه الاستيفاء، ثم الإشراف، ثم قتل بنيسابور سنة ثلاثين وخمسمائة.
من أهل تفليس، من تلامذة الشيخ أبى إسحاق الشيرازى. سمع منه ومن أبى يعلى ابن الفراء وغيرهما. مات سنة خمس وخمسمائة قاله ابن السمعانى.
الملقب تاج الملك من ذوى البيوت بشيراز. قرنه السلطان الكبير عظيم السلجوقية ملكشاه، وعوَّل عليه في أمور عديدد، فاستوحش نظام الملك من قربه وكان تاج الملك يعظم نظام الملك ظاهرًا ويوحش السلطان منه باطنًا، فلما قتل نظام الملك تقررت الوزارة له فاختار المنجمون له يومًا يخلع عليه فيه، فتوفى السلطان ذلك اليوم فوزَّره لأبيه محمد، ثم أُسِرَ وقطعوه مماليك النظام ثانى عشر المحرم سنة ست وثمانين وأربعمائة، ونسبوا إليه قتل مولاهم. عمَّر التاج التربة على قبر الشيخ أبى إسحاق والتاجية ببغداد، وأول من درس بها فخر الإسلام الشاشى.
تفقه على القاضى أبى الطيب، وسمع منه ومن أبى القاسم التنوخى.