والأخلاق المرضية، وكان فاضلًا يرجع إلى معرفة بالفقه والعربية ولسان أهل المعرفة. تفقه على أبى بكر الخجندى، سمع أباه وابن المهدي وغيرهما وإجازات، ومات سنة اثنين وعشرين وخمسمائة.
تفقه على أبى بكر السمعانى وتقضَّى بناحية جوين، روى عنه ابن السمعانى وقال: مولده سنة اثنين وسبعين وأربعمائة، ولم يذكر وفاته.
من فقهائنا.
تفقه على الإمام، قال ابن السمعانى: كان من أهل الفضل والأفضال، ولد سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، ودخل نيسابور وجرجان وكتب بهما، كتبت عنه وعمَّر دهرًا مات سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
نسبة إلى أزجاه إحدى قرى خابران من خراسان. قال ابن السمعانى: إمام فاضل ورع متقن حافظ لمذهب الشافعى متصرف فيه، تفقه على الشيخ أبى محمد بنيسابور، وعلى أبى طاهر السنجى بمرو، وعلى القاضى حسين بمرو الروذ، وسمع وأملى مات سنة ست وثمانين وأربعمائة.
الشيخ الزاهد أبو على بن أبى البركات. مولده سنة ستمائة، وسمع من جماعة، صحب أبا حفص السهرورى، وانتفع به وتجرَّد للعبادة.