من الخطيب بن المفضل بن الطوسى، ودخل الشام فأقام بها بدمشق إلى حين وفاته سنة اثنين وعشرين وستمائة، وله شعر جيد.
معاصر الشيخ العزيز الديرينى. كان مشاركًا في علوم وعالمًا بعلم الميقات صالحًا زاهدًا. مات في ذى الحجة سنة ثلاث وسبعمائة، ويقال: إنه جاوز المائة. ذكره البرزالى في وفياته.
من أهل فارس ويعرف بالركن، تفقه بنظامية بغداد. كان أديبًا فاضلًا عفيفًا مستورًا. قال العماد الكاتب: إنه غلب عليه العشق حتى حمل إلى البيمارستان وقيِّد، ثم إنه عوفى مما ابتلى به ولم يقم ببغداد بعد ذلك.
من أهل ألواح -بليدة من نواحى مصر- رحل إلى بغداد وغيرها، وسمع الماوردى وغيره، وعنه ابن البطى وغيره، ومات سنة ست وثمانين وأربعمائة. كذا قاله ابن النجار. وقال الذهبي في تاريخه، سنة ثلاث وصلى عليه فخر الإسلام أبو بكر الشاشى.
واسمه محمد بن النقَّار أبو محمد من أهل واسط. تفقه على المجير البغدادى وغيره، وكان خيرًا ديِّنًا، أثنى عليه ابن النجار كثيرًا، وسمع منه وقال: كانت له معرفة تامة بالمذهب أصولًا وفروعًا وله يد باسطة في الفرائض والحساب ومعرفة حسنة بالأدب. مات سنة تسع عشرة وستمائة.
تفقه ببغداد على أبى القاسم بن فضلان وأعاد بالنظامية.