من أذربيجان، تفقه ببغداد على المجير البغدادى ومحمد بن أبى على النوقانى وأعاد بالنظامية.
قاضى هجر اليمن. قال المطرى: سمع من أبى محمد وهبة اللَّه بن الموانس. سمع منه الحافظ أبو زكريا البخارى ببلده، وتولى قضائه في سنة سبع وأربعمائة. قال: وله يومئذ ثمان وثلاثون سنة.
من أهل اليمن، قال المطرى أيضًا: فقيه مجوِّد فاضل له كلام حسن في الفقه.
قال ابن السمعانى: كان إمامًا مناظرًا مبرَّزًا يذب عن مذهب الشافعى، وكان غنى الحديث ببخارى، ويروى عن عمه وغيره، وعنه أبو النذر صاعد بن عبد الرحمن القاضى، مات بعد التسعين وأربعمائة.
تفقه على الخُجندى بأصبهان، ثم استوطن بغداد مدة، ثم انتقل إلى بيت القدس وسلك سبيل الورع والانقطاع إلى أن استشهد بسيف الفرنج المخذول سنة اثنين وتسعين وأربعمائة.
الفقيه أبو منصور تفقه على الكيا الكراسى، وسمع الحديث من أبى الغنائم بن المأمون وغيره، روى عنه السلفى، مات سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.