القاضى أبو محمد المالكى الكُوفنى، وكُوفَن -بضم أوله- بليدة صغيرة من أبى ورد، وقال ابن السمعاني: كان فقيها فاضلًا مبرَّزًا له باع طويل في المناظرة والجدل ومعرفة تامة بهما، تفقه على الإمام والدى، وسمع الحديث معه ومنه، وسمعت منه حديثًا واحدًا. ولد سنة تسعين وأربعمائة. قال ابن باطيش: ومات بأبى ورد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
المرندى أبو محمد الخطيب. قال ابن السمعانى: أقام بمرو مدة، وكانت له يد باسطة في اللغة وسرعة النظم والنثر مع الجودة بهما، وله الخط الحسن. أقام ببغداد بالمدرسة مدة زمن أسعد الميهنى، ثم سكن مرو قريبًا من خمس عشرة لسنة، ثم مات بمرو الروذ يوم عاشوراء سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
أبو محمد صاحب كتاب "غاية المفيد ونهاية المستفيد" على المهذب، لا أعلم حاله.
اللعفى الحرازى، فقيه مجوِّد له تصنيف يسمى "السبع الوظائف في أصول الدين" على مذهب الأشعرى، مات بعد الخمسمائة، قاله المطرى.
المعروف بالهتمى الفقيه. قال المطرى: روى كتاب بدائع الحكم والأدب في الحديث. مات سنة ست وعشرين وخمسمائة.