أبو محمد المرتضى قاضى الموصل، ولد سنة خمس وستين وأربعمائة، ومات بالوصل سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ومن شعره:
"يا هند ما جئتكم زائرًا ... إلَّا وجدت الأرض تطوى لى،
ولا يبيت العزم عن بابكم ... إلَّا تعثرت باديا لى".
كان فقيها متميزًا، اختصر المهذب، ومات بالموصل سنة خمس وسبعين وخمسمائة. ترجمة ابن باطيش.
الأديب تفقه على الشيخ أبى إسحاق، وسمع الحديث من جماعة، وصنف "الانتصار" لحمزة الزيات فيما نسبه إليه ابن قتيبة في مشكل القرآن، وله شعر جيد، مات سنة عشر وخمسمائة.
من أهل نوقان طوس، قال ابن النجار: كان فقيهًا فاضلًا عالمًا بالمذهب والخلاف، من بيت مشهور بالعلم والرواية.
قاضى دمشق في خلافة المعتقيِّ للَّه ثم المطيع.