سمع وقرأ ودرس بالقبة المنصورية في التفسير وبمسجد ابن البابا في الحديث، قرأت عليه القرآن العظيم من أوله إلى آخره برواية أبى عمرو بن العلاء من طريقيه وختمه أخرى برواية ابن كثير إلى سورة يس، قرأ على ابن الصائغ، وخطب بجامع أمير حسين بن جندر، وتمشيخ بالدويدارية، مات عام الطاعون شهيدًا.

1675 - الشنكلومى.

سبق في الكنى.

1676 - العلائى الشيخ الإمام العلامة الحافظ صلاح الدين أبو سعيد خليل ابن كيكلدى.

شيخ الصلاحية بالقدس الشريف قال الذهبي: وهو عالم بيت المقدس اليوم. وهو كما قال. سمع من القاضى تقى الدين سليمان بطبقته فأكثر وكتب وحصل وخرج وله تعاليق ومصنفات منها، كلام على ذى اليدين مجلدة، و"التحصيل في أحكام المراسيل" مجلده أيضًا قرأتها عليه بالقدس الشريف سنة تسع وأربعين، و"المذهب في قواعد المذهب" وأجاز لى، درس بالدنكزية مع الصلاحية أيضًا، ولد سنة أربع وتسعين وستمائة، ومات في أوائل سنة إحدى وستين وسبعمائة.

1677 - القيراطى الشيخ شرف الدين أبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن عسكر الطائى.

تفقه واشتغل بالأصول والحديث والعربية، وسمع، حضرت عنده بجامع الأزهر وشرحت عليه خطبة منهاج النووي فقط، مات ليلة الأربعاء ثانى وعشرين ربيع الآخر سنة أربعين وسبعمائة، ودفن بباب النصر بجوار الصوفية وقد جاوز الستين. ومن شعره:

"يا دارهم بالنوى حييت من في داره ... ولا تعدَّاك صوبُ العارض السارى"

"ترى تعود لنا إلينا بقربهم ... قبل الممات وتقضى فيك أوطارى"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015